text
stringlengths 51
5.3k
| label
stringclasses 3
values |
---|---|
مر بنا يستميله السكر وكيف يصحو وريقه خمر قبلت فيه على مراقبة ينبوع خمر حصباؤه در | sad |
وشقائق نقش الربيع ثيابها فبرزن بين مكحل ومجسد كالخد يصبغه الحياء بحمرة وجرى عليه الدمع خلط الإثمد | sad |
ما خير عيش صفوه يكدره لا بد أن يشكوه من يشكره والمرء ينسى والمنايا تذكره يميته بقاؤه فيقبره وكسره منه الذي لا يجبره يطويه من مداه ما لا ينشره في كل مجرى نفس يكرره يهدم من عمرك ما لا تعمره | sad |
ألوان ياقوت يريك حسنها ألوان ياقوت زها في عقده يا حسنها في كف من يشبهها فانظر إلى الند بكف نده من أشهل كعينه وأبيض كثغره وأحمر كخده وأصفر مثل صريع حبه إذا تغشاه غواشي صده | sad |
يا والدي رعاكما الله لا تهجرا قبري وزوراه أخلقتما وجهي بجدته القبر يخلقه ويمحاه | sad |
قد نلت بالرأي والتمييز منزلة ما نالها أخواك البحر والمطر وبالتكرم والأفضال مرتبة لم يعطها خادماك السيف والقدر قالوا أيمطر من محل ألم به فقلت قد تمطر الأنهار والغدر مال يبدده في جمع مكرمة فالمجد مجتمع والمال منتشر مناقب ما يكاد الدهر يهدمها كأنها أصل للدهر أو بكر فابشر فإنك رأس والعلا جسد والمجد وجه وأنت السمع والبصر لولاك لم تك للأيام منقبة تسمو إليها ولا للدهر مفتخر | sad |
وزائرة في كل عام تزورنا فيخبر عن طيب الزمان مزارها تخبر أن الجو رق قميصه وأن الرياض قد توشى إزارها وأن وجوه الغدر راق بياضها وأن وجوه الأرض راع اخضرارها تحن إلينا وهي من غير شكلنا فتدنو على بعد من الشكل دارها فيعجبنا وسط العراص وقوعها ويؤنسنا بين الديار مطارها أغار على ضوء الصباح قميصها وفاز بألوان الليالي خمارها تصيح كما صرت نعال عرائس تمشت إليها هندها ونوارها تجاورنا حتى تشب صغارها وتقضي لبانات النفوس كبارها | sad |
قد كنت أحذر ما ألقاه من نكد لو كان ينفعني في مثله الحذر يا نفس صبرا على ما كان من ضرر فرب منفعة يأتي بها الضرر | sad |
قد جل ظاهره وباطنه وأمر مخبره ومنظره شعر تجدد في عوارضه مثل المكان الرطب تسفره | sad |
يا ربة القبر التي تبلى وقبتها تجدد لك منزلان فذا يبي ض للبكاء وذا يسود | sad |
قبيلكم في العز يعلو قبائلا وواحدكم في المجد يكثر معشرا فلا زالت الأقدار دون محلكم سواقط والمكروه عنكم مقصرا | sad |
لعب الزمان بحسن وجه محمد لعب الصبا بالربع حتى أقفرا قد كان معروف الجمال فلم يزل ينتابه الحدثان حتى أنكرا عهدي به متكفر متعصفر ثم اغتدى متصندلا متزعفرا وكأنما صدغاه في وجناته جعلان ينتابان سلحا أصفرا | sad |
أيا عجبا من آنس لك نافر يعاود وصلا وهو في حال هاجر يزور على بعد المكان ولم يرد وصالا فقل في زائر غير زائر له في الذرا شذر يمر وينثني كما حرك الكعبين كف مقامر | sad |
وقد سرني أني رأيتك واطئا على عقبي داء تراخى فأدبرا وقد ظل يبغي رائد البرء موردا لديك ويبغي فارط السقم مصدرا ولا غرو أن يغشاك عارض علة فإني رأيت الورد يغشى الغضنفرا ولو كنت نجما ما خسفت وإنما كسوفك أن أمسيت بدرا منورا | sad |
جلى الربيع علينا كواعبا أبكارا متوجات عقيقا مسورات نهارا ترى لهن من الور د شوذرا وخمارا أهدى لنا جوهرات تحير الأبصارا يا حسن حمر وصفر تريك جمرا ونارا قد راق ذاك احمرارا وراع ذاك اصفرارا وخلت هذا عقيقا وخلت ذاك نضارا وذاك شهدا مشارا وذاك راحا عقارا لو كان يبقى سليما نظمته تقصارا | sad |
كتبت أستعجل الندامى والنار تستعجل القدورا وقد أتاني الغلام يسعى بأرغف تشبه البدورا وعندنا قهوة شمول لو قطعت صيرت شذورا تكون قبل المزاج نارا فانقلبت بالمزاج نورا فإنهض إلى سرعة إلينا ننثر على نفسك السرورا | sad |
أتدعوني وتطعمني يسيرا وتسقيني الكثير على اليسير فأصبح منك في يوم عسير فلا ينفك في يوم عسير هما حران من جوع وسكر فيالك من سعير في سعير أقول وفي غضائره عظام أتغرف من قدور أم قبور | sad |
حصلت في حسن ذا غلظة كأنها مشط ابن منصور يا لحية هتك أستارها بأصبع منه وأظفور فخده من سلح تارة وتارة من قشر بلور فتارة كالمسك في لونه وتارة في لون كافور يعجبه المرد فيحكيهم حكاية زور من الزور يقول ما أحسن رب الورى إذ غرس الظلمة في النور | sad |
سكباجة طيبة نشرها كأنها عود على مجمر يا حسنها في القدر إذ أقبلت وهي تحاكي سفط الجوهر ويستنير الشحم في لحمها كغرة في فرس أشقر يا حسن باذنجانها إذ بدا أسمر وسط المرق الأحمر كأنه ماء خلوق جرى وجال فيه قطع العنبر | sad |
أستشعر اليأس من الناس فالروح والراحة في الياس قد صار لا جدوى لآمالنا كأنها وسواس خناس قد صارت الدنيا وأحرارها لغير أحرار وأكياس صارت عطايا الناس مبذولة لكل رجس وابن أرجاس إن تطلب الأنس ففارقهم إلى كتاب وإلى ياس | sad |
وأخبر أني رحت في حلة الضنى ليالي عشرا ضامها الله من عشر تنفضني الحمى ضحى وعشية كما إنتفضت في الدجن قادمتا نسر تذر علي الورس في وضح الضحى وتبدله بالزعفران لدى العصر إذا انصرفت جاء الصداع مشمرا فأربى عليها في الأذية والشر وتجعل أعضائي عيونا دوامعا تواصل بين السكب والسجم والهمر فتحسبه طلا على أقحوانة وعهدي به يحكي حبابا على خمر ولما تمادت عذت منها بحمية كمن ترك الرمضاء وانفل في الجمر وما منهما إلا بلاء وفتنة وضر على الأحرار يالك من ضر وقد عادني الإخوان من كل جانب وما قصروا في العرف والفضل والبر فلم لم تكن فيهم فيكمل حسنهم أيا ظالما أخلى النجوم من البدر وإذ كنت لم تنهض إلي ولم تكد فلم لم تسل عني فتخبر عن أمري وما لك لم تبعث إلي بأسطر تمجمجها إحدى يمينك في ظهر تضن بتسليم وزورة ساعة فكيف يرجى جود كفيك بالوفر فإن كنت لا تبقي على الحال بيننا فهلا تخاف سوء بادرة الشعر إذا لم تكونوا للحقوق فمن لها وأنتم كرام الناس في البدو والحضر وأنت إذا أنحيت تفري أديمها فما ذنب ذي جهل فرى مثل ما تفري وما لعداة العلم تذكر عيبهم وأنت على أمثال غابرهم تجري | sad |
رقبت غفلة الرقيب فزارت تحت ليل مطرز بنهار فتعجبت من سراها فقالت غير مستطرف سرى الأقمار ثم مالت بكأسها فسقتني جلنارية على جلنار | sad |
ألا إنما النعمى تجازى بمثلها إذا كان مسداها إلى ماجد حر فأما إذا كانت إلى غير ماجد فقد ذهبت في غير أجر ولا شكر إذا المرء ألقى في السباخ بذوره أضاع فلم ترجع بزرع ولا بذر | sad |
ضفت عمرا فجاءني برغيف زادني أكله على الجوع جوعا ثم ولى يقول وهو كئيب لهف نفسي على الرغيف أضيعا كان خداعة الضيوف ولكن ربما أصبح الخدوع خديعا كنت أنزلته محلا رفيعا فغدا ذلك الرفيع وضيعا عجبا منه إذ أبيح حماه كيف لم يمتنع وكان منيعا | sad |
شربنا والنجوم مغفرات تمر كما تصدعت الزحوف وقد أصغت إلى الغرب الثريا دنو الدلو يسلمها الضعيف | sad |
لو أنصف الظالم من نفسه لأنصف الظالم في نفسه إن كان لا يرحم في يومه لكان لا يرحم في أمسه | sad |
وأوجه مثل مصابيح الدجى لو شرب السم عليها ما لفظ أهديتها بعد النعيم للبلى فيا لها موعظة لو إتعظ أضعتها حين أردت حفظها وكم أضاع المرء من حيث حفظ | sad |
تساوى بنوا الدنيا فلا لشريفهم وفاء ولا عند الدنيء حفاظ ليان على من يحذرون أناته ولكن على من يأمنون غلاظ أغاظ لما يأتون من سوء فعلهم وذو الحلم بين الجاهلين يغاظ | sad |
انظر إلى الصحراء كيف تزخرفت وإلى دموع المزن كيف تذرف وعلى الربا حلل وشاهن الحيا فمسهم ومقصب ومفوف وملابس الأنواء فيها سندس ومضاجع الأنداء فيها زخرف نم الرياح على الرياض نمائما ذكرنك الكافور حين يدوف وعلى التلاع من الأقاحي حلة وعلى اليفاع من الشقائق مطرف والغيم تنفشه الرياح عشية كالقطن في زرق الثياب يندف والقطر يهمي وهو أبيض ناصع ويصير سيلا وهو أغبر أكلف والبرق يلمع مثل سيف ينتضى والسيل يجري مثل أفعى تزحف يسبيك منه مفلج ومضرج ومقوم ومعوج ومهفهف | sad |
لا والذي دار من صدغيك وانعطفا وصار نونا إذا صيرته ألفا ما كنت إذ خنتني إلا أخا ثقة لم تستعض منه إذ ضيعته خلفا | sad |
قال لي صاحبي وقد صفعته نفحات الكروس من في وصيف لعن الله ليلة بت فيها مع رفيقي كأننا في الكنيف | sad |
على الرغم من أنف المكارم والعلا غدت داره قفرا ومغناه بلقعا ألم تر أن البأس أصبح بعده أشل وأن الجود أصبح أجدعا فمرا على قبر المسود وانظرا إلى المجد والعلياء كيف تخشعا فإن يك واراه التراب فكبرا على الجود والمعروف والفضل أربعا ولا تسأما نوحا عليه مكررا ونوحا لفقد العارفات مرجعا فما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تضعضعا ولا تحسبا أني أواريه وحده ولكنني واريته والندى معا | sad |
ومد علينا الليل ثوبا منمقا وأشعل فيه الفجر فهو محرق وصبحنا صبح كأن ضياءه تعلم منا كيف يبهى ويشرق | sad |
حمراء بيضاء فضية وظرف كافور وحشو الخلوق يطوف الدهن بأرجائه إطافة الدمع بجفن المشوق كأنما اللوز بحافاته أنصاف در ركبت في عقيق | sad |
تريدون أن أخشى وأخضع للأذى وجار ابن عيسى كيف يخشى ويخضع فتى بأسه كالدهر مأمن ملجأ ولا فيه إقصار ولا عنه مرجع أغر شهير في البلاد كأنما به البدر يعلو أو سنا الصبح يسطع | sad |
أحقر نفسي وهي نفس جليلة تكنفها من جانبيها الفضائل أحاول منها أن تزيد فترتقي إلى حيث لا يسمو إليه المحاول وإن أنت لم تبغ الزيادة في العلا فأنت على النقصان منهن حاصل | sad |
تغافل فليس السرو إلا التغافل وليس سقوط القدر إلا التعاقل ولا تتجاهل إن منيت بجاهل فليس فساد الجاه إلا التجاهل ولا تتطاول إن تطاول أحمق فرأس حماقات الرجال التطاول | sad |
كان لي ركن شديد وقعت فيه الزلازل زعزعته نوب الدهر وكرات النوازل ما بقاء الحجر الصلد على وقع المعاول | sad |
قل للمدل بلحية موفورة وسماد لحية كل ألحى جهله لا يعجبنك طول بندك إنه من طال لحيته تكوسج عقله | sad |
برق يطرز ثوب الليل مؤتلق والماء من ناره يهمي فينعبق توقدت في أديم الأرض حمرته كأنها غرة في الطرف أو بلق ما امتد منها على أرجائه ذهب إلا تحدر من حافاته ورق كأنها في جبين المزن إذ لمعت سلاسل التبر لا يبدو لها حلق فالرعد مرتجس والبرق مختلس والغيث منبجس والسيل مندفق والضال فيما طما من مائه غرق والجزع فيما جرى من سيله شرق والغيم خز وأنهاء اللوى زرد والروض وشي وأنوار الربا سرق والروض يزهوه عشب أخضر نضر والعشب يجلوه نور أبيض يقق | sad |
وقفت لديكم للسلام عليكم وقوفي على أطلال سلمى وعاتكه يروعك تسليم العفاة كأنه بوادر طعن في الضلوع مواشكه وما فيكم حر يكرم ضيفه ولكن إذا ما شاء أكرم ماسكه وإن كنتم ناسا وما أنتم به فإن القرود والكلاب ملائكه | sad |
لعمرك لم تبق لنا سكونا شكاة ما استطعت بها حراكا رماك الدهر عن عرض ولكن أصاب حشا المكارم إذ رماكا ولما أن بلاك بليت حزنا فما يدرى بلائي من بلاكا منيت بها فما أشفقت منها وأشفقت العلا مما مناكا صبرت لها ولم تخلق جزوعا فتبكي في الشدائد أو تباكى وإنك إن أذيت بكل سوء فليس بمنقض أبدا أذاكا | sad |
مررت بمطراب الغداة كأنها تعل مع الإشراق راحا مفلفلا منمرة كدراء تحسب لونها تجلل من جلد السحابة مفصلا بدت تجتلي للعين طوقا ممسكا وطرفا كما ترنو الغزالة أكحلا لها ذنب وافي الجوانب مثل ما تقشر طلعا أو تجرد منصلا إذا حلقت في الجو خلت جناحها يرد صفيرا أو يحرك جلجلا | sad |
ظبي يروق الناظرين بأبيض وبأسود وبأخضر وبأشكل ومقوم مثل القضيب مهفهف ومعوج كالصولجان مميل ومفرج من خده ومكفر ومخلق من شعره ومسلسل وبياض وجه بالصباح مقنع وسواد فرع بالظلام مكلل علقت أباريق المدام بكفه كالبدر يعلق بالسماك الأعزل وعلا دخان الند أبيض ساطعا مثل الغمامة غير أن لم يمهل فكأنما الكاسات في حافاته شقر الخيول تجول تحت القسطل | sad |
جريت لعارض غيث الليالي تحالك لونه فابيض جله وصرت تقص ما يبيض منه أتحلقه إذا ما ابيض كله تعز عن الشبيبة واله عنها فإن الليل ليس يدوم ظله وخل الشيب يضحك ناجذاه فإن الصبح لا يخفى مطله وإن حلت عرا اللذات فيه فلست بعاقد ما جذ حبله | sad |
وصلت نعم ولكن صلة تشبه اللحظة في انتقالها لست أدري أتمتعت بها أم بزور الزور من خيالها ومضى الليل سريعا مثلما أنشطت دهماء من عقالها | sad |
لست من عاشق أضل سبيلا فسقى دمعه الهطول طلولا برد الليل حين هبت شمالا فجعلت الصلاء فيها الشمولا في هلال كأنه حية الرمل أصابت على اليفاع مقيلا بات في معصم الظلام سوارا وعلى مفرق الدجى إكليلا | sad |
فأرعى تحت حاشية الدياجي شقائق وجنة سقيت مداما إذا كرت لواحظ مقلتيه حسبت قلوبنا مطرت سهاما وإن مالت بعطفيه شمول سقانا من شمائله سقاما | sad |
لا تأمنن أخا العداوة إنه إن أمكنته فرصة لم يمهل لله درك كيف تأمن محنقا تغلي عداوة صدره في مرجل ما الحزم إلا في اجتثاث أصوله والأيم لم يؤمن إذا لم يقتل | sad |
قتل الشعر من خفيف ثقيل وكثير على الرؤوس قليل ضيق الشعر حين طال قليلا ضامه الله من قصير طويل إنما الحلق راحة وجمال فاشدد الكف بالمريح الجميل ما أرى للحسام يصدأ حسنا إنما الحسن للحسام الصقيل | sad |
قومي انظري وردا كخدك أحمرا ترك الربيع وراءه وتقدما قد ضمه برد ففتقه ندى كالصب قبل فاك ثم تبسما | sad |
ما أعاف النبيذ خيفة إثم إنما عفته لفقد النديم ليس في اللهو والمدامة حظ لكريم دون النديم الكريم فتخير قبل النبيذ نديما ذا خلال معطرات النسيم وجمال إذا نظرت بديع وضمير إذا اختبرت سليم | sad |
ما مر بي يوم ولا ليلة دون ثناء حسن أغنمه وليس لي في رقدتي ليلة من دون علم نافع أحكمه أزيد في علمي وفي حكمتي وقيمة الإنسان ما يعلمه | sad |
وليلة كرجائي في بني زمني مسودة الوجه منسوبا إلى الفحم سدت على نظر الرائين منهجه حتى تعارفت الأشخاص بالكلم لا أسأم الجهد فيها أن أكابده ولا ترى صاحب الحاجات ذا سأم أحاول النجح في أمر أزاوله والنجح في دلجات الأينق الرسم تميل كفي من سيف إلى قلم والعز نصفان بين السيف والقلم | sad |
هذا حبيب وصول وذا رقيب صروم وذاك شرخ شباب أغر وهو بهيم وقهوة وغناء وسامر ونديم فخذ نصيبك منه فليس شيء يدوم | sad |
غابوا فلم أدر ما ألاقي مس من الوجد أو جنون ليلي لا يبتغي براحا كأنه أدهم حرون أجيل في صفحتيه عينا ما تتلاقى لها جفون | sad |
يطعم دون الشبع أولاده ويختم البرمة والجفنه لم يرو إلا خبرا واحدا قد تذهب البطنة بالفطنه | sad |
أواصل الهم في ضيق وفي سعة كأن بيني وبين الهم أرحاما إن امرأ عظمت في الناس همته رأى السرور جوى والوفر إعداما | sad |
يا عليما في ادعاء وجهولا في امتحان وفقيرا وهو مثر وبعيدا وهو دان ووضيعا في فؤاد ورفيعا في عيان أنت كالمصلوب يعلو وهو منحط المكان | sad |
وكأس تمتطي أطراف كف كأن بنانها من أرجوان أنازعها على العلات شربا لهن مضاحك من أقحوان يلوح على مفارقها حباب كأنصاف الفرائد والجمان وطالعني الغلام بها سحيرا فزاد على الكواكب كوكبان ووافقها بخد أرجوان وخالفها بفرع أرجواني | sad |
نار تلعب بالشقوق كأنها حلل مشققة على حبشان ردت عليها الريح فضل دخانها فأتت به سبجا على عقيان فالجو يضحك في ابيضاض شرائر منها ويعبس في اسوداد دخان | sad |
وبدا فغناني البعوض مطربا فهرقت كأس النوم إذ غناني ثم انبرى البرغوث ينقط أضلعي نقط المعلم مشكل القرآن حتى إذا كشف الصباح قناعه قرأت لي الذبان بالألحان | sad |
قفع البرد ضيف عمرو فأضحى مثل من فيه يا أخي زمانه بات للبرد في ظهارة سوء ومن الجوع والطوى في بطانه وهو قدما للضيف جوع وقر ولمولاه ذلة ومهانه | sad |
ولي لسان إذا أطلقته عرضا سعى مساعي ضرغام وثعبان وقد نمتني أمجاد جحا جحة من نجل ساسان تزهو نجل ساسان هم الكواكب في أطراف داجية أو القنان على أثباج أعنان قوم إذا ما أتوا بالسوء ما اعتذروا ولا يمنون إن منوا بإحسان | sad |
وحي أناخوا في المنازل باللوى فصاروا به بعد القطين قطينا إذا اختلفوا في الدار ظلت كأنها تبدد فيها الريح برز قطونا إذا طرقوا قدري مع الليل أصبحت بواطنها مثل الظواهر جونا لهم نظرة يمنى ويسرى إذا مشوا كما مر مرعوب يخاف كمينا ويمشون صفا في الديار كأنما يجرون خيطا في التراب منينا ففي كل بيت من بيوتي قرية تضم صنوفا منهم وفنونا فيا من رأى بيتا يضيق بخمسة وفيه قريات يسعن مئينا | sad |
وليل ابتعت به لذة وبعت فيه العقل والدينا أصاب فيه الوصل قلب الجوى وبات فيه الهم مسكينا وقد خلطنا بنسيم الصبا نسيم راح ورياحينا وأكؤس الراح نجوم إذا لاحت بأيدينا هوت فينا تضحك في الكأس أباريقنا وحسبما يضحكن يبكينا كأن أعلاها إذا كفرت تعقد في الكأس تلابينا | sad |
حسبت الخير يكثر في التنائي فكان الخير أكثر في التداني ذكرت مقامنا بسراة حزوى فسرت مع الوساوس في عنان ألا لله حزم واصطبار تقاسمه بنيات الزمان عزيز أضمرته نوى شطون وظل من المهانة في ضمان يناط إلى العزيز إذا تبوى بمنزل غربة طرف الهوان | sad |
ذكرتهم والنوى بيني وبينهم ذكرى الشباب الذي قد كان عاصاني بل كيف أذكر عهدا لست ناسيه هل يعرض الذكر إلا بعد نسيان | sad |
أتأمل أن تنال ندى كريم نداه أول والغيث ثان ويجري والمجرة في عنان فلا يخفى على ناء ودان تصور في القلوب فليس ينأى على نأي المحلة والمكان إذا عبس الزمان فمل إليه تجده البشر في وجه الزمان تقاصر عن نداه باع شكري قصور الزج عن زلق اللسان وآسى أن تطول يداي منه إلى ما لا يطاوله لساني كأن ندى يديه عناق بين فليس يسرني إلا شجاني لهجت بذكره لأبين عنه فضاق بوصفه ذرع البيان حناني ثقله ولو ان قوسا تلقى منكبي لما حناني فها أنا منه مفتقر وغان وقلبي فيه منطلق وعان | sad |
وقد شغلت كلتا يديه بقهوة فقلت أرى نجمين أم قدحين كأن خيال الكأس فوق ذراعه غشاء من العقيان فوق لجين | sad |
ومن براغيث تنفي النوم عن بصري كأن جفني عن عيني قصيران يطلبن مني ثأرا لست أعرفه إلا عداوة سودان لبيضان | sad |
سأرثيك ما حنت حمامة أيكة كأني لبيد أو كأنك أربد نعتك إلى العشاق يا شبل لحية إذا ما رآها عاشق ظل ينشد أأطلال سعدى باللوى تتعهد اتبكي على الأيام أم تتجلد | sad |
متوج بعقيق مقرط بلجين عليه قرطق وشي مشمر الكمين قد زين النحر منه ثنتان كالوردتين حتى إذا الصبح يبدو مطرز الطرتين دعا دعاء طروب مصفق الكفين دعا فأسمع منا من كان ذا أذنين يزهى بطوق وتاج كأنه ذو رعين | sad |
بليت بهجران وفقر وفاقة وكثرة حاجات وثقل ديون وأعظمها أن الزمان يسومني وقوفا على أبواب من هو دوني | sad |
ظل يسقي حدائقا وجنانا يا لها من حدائق وجنان خطرت بينها الرياح سحيرا فتناصت تناصي الأقران وتناجى الغصون فيها سرارا وتنادى الطيور بالإعلان فتناجي الغصون شبه عتاب وتنادي الطيور مثل أغان من كروم تمايلت بعناقي د كجعد الزنوج والحبشان وملاحية تميل أخرى كوجوه الخرائد الغران كلآل تشبثت بلآل وبنان تشبكت ببنان فهي كالنجم في فروع كروم وهي كالشمس في بطون الدنان | sad |
اسقنيها والليل فرع عروس زينوه بدره وجمانه وكأن الجوزاء حين تهاوت فارس مال عن سراة حصانه | sad |
وقفت على يحيى رجائي وإنما وقفت على صوب الربيع رجائيا إذا ما الليالي أدركت ما سعت له تمطيت جدواه ففقت اللياليا إذا غاب جاء المزن في الجود سابقا وإن آب جاء المزن في الجود تاليا إذا الغيث باراه ثنى الغيث مقصرا أو البرق جاراه ثنى البرق كابيا فتى لم نزنه بالقوافي وإنما حططنا إليه كي يزين القوافيا من الغر لاحوا أشمسا ومضوا ظبى وصالوا أسودا واستهلوا سواريا إذا معشر في المجد كانوا هواديا فقيسوا به في المجد عادوا تواليا رأيت جمال الدهر فيك مجددا فكن باقيا حتى ترى الدهر فانيا | sad |
صيرني البين عرضة الحين لا أربح الله صفقة البين قد طال يومي وليلتي بهم لما يزالا بهم قصيرين كان قليلا لدي مكثهما فكنت أدعوهما الجديدين فطال بعد الحبيب لبثهما فصرت أدعوهما عتيقين | sad |
وخوخة ملء يد الجانيه تملك لحظ الأعين الرانيه مصفرة الوجنة محمرة كأنها عاشقة ساليه | sad |
وليلة خبطت من ظلمائها بنازح الخطو إذا الخطو دنا قد انبرى يغترف السير بنا في طرق يخبط فيهن الهدى ينهى الوجى أمثاله عن السرى وساعدته ميعة تنهى الوجى | sad |
والشيب زور يجتوى وقربه لا يرتضى وفقده لا يشتهى قد يشتهي كل امرئ بلوغه وقل من يبلغه إلا شكا كأنما الشباب كان فرقة له من الأنفس حب وقلى | sad |
تغنى لنا فجعلنا عليه عمائم تنزع جلد القفا جعلنا اللطام له لحمة ونتف الشوارب فيه سدى | sad |
أخو الإعدام لا حي يرجى ولا ميت يريح ويستريح أرى الخيرات في الدنيا كثيرا ومنها في يد الفقراء ريح | sad |
لا تقطع البر إن قطعكه يقطع ما تستحق من شكر من صنع البر ثم تبره عرضه للجحود والكفر والعرف إن لم تكن تتممه صار قريب المعنى من النكر | sad |
تصبر فما المكروه ضربة لازب ستنكشف البلوى ويتسع الحرج ولا تشكون اليوم قبل انقضائه فمن ساعة منه إلى ساعة فرح | sad |
وروضة كأنها من حسنها تبرز في أثواب سعد ومنى قد نثر الليل على أنوارها لآلئ الطل وأفراد الندى بكت عليها مزنة فابتسمت عن لؤلؤ بين فرادى وثنى وحولها بنفسج كأنه أواخر النيران في جزل الغضا | sad |
قد رفعت ألوية الغدر وسد باب الفصل والشكر وآية الإحسان منسوخة قد أسقطت من صحف الدهر لا تطلب الخير ولا ترجه فإن هذي دولة الشر سمعت بالحر ولم ألقه يا طول أشواقي إلى الحر | sad |
تعلم ما جهلت تعش حميدا وقيد ما تعلم بالكتاب وزد في شكل ما قيدت منه والا ند عن عقل الصواب | sad |
قد خصصت اللبيب بالإكرام وتهاونت بالجهول العبام إنما تكرم الرجال على الأح لام والفضل لا على الأجسام ولو أن الإكرام يدرك بالأج سام كان الإكرام للأنعام | sad |
وصاحب الحاجات من يجفو الكرى ويركب الهول إذا الجبس التوى أرى الفتى تغره صحته وإنما الصحة رهن بالضنا يرجو ليان العيش وهو داؤه ورب راج خاف من حيث رجا قد فضلت آماله عن عمره فهن لا تفنى ويفنين الفتى بنى الحصون حذرا من العدى وجسمه مشتمل على العدى في هذه الآمال ما أعجبها عمارة الدنيا وآفات الورى يدفع أسباب الأذى عن نفسه وربما جر الأذى دفع الأذى يفرح بالأيام يمررن به وإنما هن سلاليم الردى يغمس في العصيان كفا ملئت من نعم تكثر أعداد الحصى يعجبه نماء ما يملكه وهو بنقصان الحياة ما نمى ويندب الموتى وينسى نفسه كأنه مما أتوه في حمى لا يبطرنك ما ترى من نعم فعن قليل لا ترى ما قد ترى كأن ما يمضي من الدنيا مضى وأن ما يأتي من الموت أتى فارحل إلى الأخرى بزاد من تقى فإنما الزاد إلى الأخرى التقى هل ينفع العيش بغير صحة أو تكمل الصحة إلا بالغنى | sad |
عصيتموني حين طاوعتكم والذنب في عصيانكم ذنبي داويتكم حينا فأبطرتكم وليس للعير سوى الضرب أقسم لا داريتكم بعدها لكن أداري دونكم قلبي | sad |
نحن منعنا بين أسفل ناعت إلى واردات بالخميس العرمرم بحي إذا قيل اظعنوا قد أتيتم أقاموا على هول الجنان المرجم تحمل أولاهم من الدار غدوة وتمسي بها أخراهم لم تصرم | sad |
دعا قابضا والموت يخفق ظله وما قابض إذ لم يجب بنجيب وآسى عبيد الله ثم ابن أمه ولو شاء نجى يوم ذاك حبييبي | sad |
ستحملني ورحلي ذات وخد عليها بنت آباء كرام إذا جعلت سواد الشأم جنبا وغلق دونها باب اللئام فليس بعائد أبدا إليهم ذوو الحاجات في غلس الظلام أعاتك لو رأيت غداة بنا عزاء النفس عنكم واعتزامي إذا لعلمت واستيقنت أني مشيعة ولم ترعي ذمامي أأجعل مثل توبة في نداه أبا الذبان فوه الدهر دامي معاذ الله ما عسفت برحلي تغذ السير للبلد التهامي أقلت خليفة فسواه أحجى بإمرته وأولى باللئام لثام الملك حين تعد كعب ذوو الأخطار والخطط الجسام | sad |
ألا ليس في الإعدام عار على الفتى ولكن أشد العار في دنس العرض وما طول عمري أن يطول به المدى ولكنه طول المسرة والخفض وما الميت إلا كل من مات ذكره ومات عن الإسعاف بالقرض والفرض يفرحني مر الزمان وكلما مضى بعض أيام الزمان مضى بعضي | sad |
ألا إن أسباب الصفاء تصرمت فما لمودات الرجال صفاء وما لجميع العالمين رعاية وما لجميع العالمين وفاء ألا إنما آوى وعنقاء مغرب وعرس وإخوان الصفاء سواء | sad |
أقسمت أرثي بعد توبة هالكا وأحفل من دارت عليه الدوائر لعمرك ما بالموت عار على الفتى إذا لم تصبه في الحياة المعاير وما أحد حي وإن عاش سالما بأخلد ممن غيبته المقابر ومن كان مما يحدث الدهر جازعا فلا بد يوما أن يرى وهو صابر وليس لذي عيش عن الموت مقصر وليس على الأيام والدهر غابر ولا الحي مما يحدث الدهر معتب ولا الميت إن لم يصبر الحي ناشر وكل شباب أو جديد إلى بلى وكل امرىء يوما إلى الله صائر وكل قريني إلفة لتفرق شتاتا وإن ضنا وطال التعاشر فلا يبعدنك الله حيا وميتا أخا الحرب إن دارت عليك الدوائر فآليت لا أنفك أبكيك ما دعت على فنن ورقاء أو طار طائر قتيل بني عوف فيا لهفتا له وما كنت إياهم عليه أحاذر ولكنما أخشى عليه قبيلة لها بدروب الروم باد وحاضر | sad |
ولما رأيت سراة قومي سكونا لا يثوب لهم زعيم هتفت بمسمع وصدى أمير وقبر معمر تلك القروم | sad |
ألا ليت شعري والخطوب كثيرة متى رحل قيس مستقل فراجع بنفسي من لا يستقل برحله ومن هو إن لم يحفظ الله ضائع | sad |
أمن ضرطة بالخيزران ضرطتها تشدد مني دارة وتلين فما هو إلا السيف أو ضرطة لها يثور دخان ساطع وطنين | sad |